صحيح

2024-08-30 10:18:00

ماجدة عمدوني

الخبر المتداول



نشرت العديد من وسائل الإعلام التونسية، بما في ذلك إذاعة IFM، مؤخرًا خبرًا حول تقرير صادر عن مؤسسة #هينرش_بول تونس (Heinrich-Böll-Stiftung, Tunisie) في 28 جويلية 2024. يُسلط التقرير الضوء على مشكلة خطيرة تتعلق بالمبيدات الحشرية في تونس. يشير التقرير إلى أن تونس تستورد وتستخدم 44 نوعًا من المبيدات المصنفة على أنها "خطيرة جدًا"، وهي مبيدات تشكل مخاطر حادة على صحة الإنسان والبيئة. من بين هذه المبيدات، مادة كلوربيرفوس (#Chlorpyrifos) لها تأثيرات سلبية خطيرة.

نشر الخبر في


تحقيقات iCheck


فريق "#ICheck" تحقق من صحة الخبر ووجد أنه دقيق، حيث رجعنا إلى الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية التي أبرزت في تقرير لها المخاطر الصحية المرتبطة بمبيد كلوربيرفوس. تصف المنظمة هذا المبيد بأنه من المواد السامة الخطرة.

ووفقًا للمنظمة، يعتبر كلوربيرفوس مبيدًا حشريًا يستخدم لمكافحة الآفات على المحاصيل والمباني. وهو سام للطيور والحشرات والأسماك، وله تأثيرات سامة على الإنسان خاصة عند التعرض لجرعات مرتفعة، رغم أن تأثيره أقل حدة مقارنةً بالحيوانات الأخرى.

كما يشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة بسبب تأثيراته السامة على الكائنات الحية في النظم البيئية المائية والبرية.

أوصت #منظمة_الصحة_العالمية بضرورة الحد من استخدام هذه المادة نظرًا لآثارها السلبية الكبيرة على الصحة والبيئة.

في هذا السياق، أشار رئيس النقابة التونسية للفلاحين، الميداني الظاوي، في تصريح لإذاعة ديوان FM، إلى أن الفلاحين في #تونس مجبرون على استخدام هذه المبيدات بسبب صعوبات في العثور على بدائل أكثر أمانًا. وأوضح أن الظروف الحالية تدفع #الفلاحين إلى استخدام مواد قد تم حظرها في دول عديدة بسبب مخاطرها.

كما أبرز التقرير مادة "غليفوسات" (#Glyphosate)، وهي مبيد حشري يُستخدم لمكافحة الأعشاب الضارة. تصف منظمة الصحة العالمية هذا المبيد أيضًا بأنه من المواد السامة للغاية، وقد صنفته الوكالة الدولية لبحوث السرطان كمادة قد تكون مسرطنة.

وأوضح التقرير أن المبيدات الخطيرة جدًا تُستخدم بكثافة على محاصيل مثل الطماطم، البطاطا، التفاح، والقوارص، مما يزيد من المخاوف بشأن صحتها وتأثيراتها البيئية.

جدير بالذكر أنه تم حظر استخدام مادة كلوربيرفوس في العديد من الدول حول العالم بسبب مخاطرها الصحية والبيئية. على سبيل المثال، فرض #الاتحاد_الأوروبي حظرًا كاملًا على استخدام كلوربيرفوس منذ عام 2020، بسبب تأثيراته السامة على الصحة والبيئة.

كذلك، قامت #وكالة_حماية_البيئة_الأمريكية (EPA) في عام 2021 بحظر استخدام #كلوربيرفوس في معظم التطبيقات الزراعية، بعد تقييم المخاطر الذي أظهر تأثيراته الضارة على الصحة، بما في ذلك المخاطر العصبية.

وأستراليا وكندا أيضًا فرضتا قيودًا أو حظرًا على استخدام كلوربيرفوس في الزراعة بسبب المخاوف الصحية والبيئية.

ويأتي هذا الحظر بعد أدلة متزايدة حول الأضرار التي يمكن أن يسببها المبيد، خاصة تأثيره السلبي على الأطفال والعمال الزراعيين، إضافة إلى المخاطر البيئية الكبيرة.

 

مصدر الخبر:

https://tn.boell.org/fr/2024/05/13/atlas-des-pesticides...

مصادر التثبت:

https://www.iarc.who.int/.../media-centre-iarc-news.../

 

https://iris.who.int/.../10665/332193/9789240005662-eng.pdf?

sequence=1

 

https://tn.boell.org/.../2024-05/atlas_pest_tun_num.pdf

https://www.youtube.com/watch?v=pOpB5let2hk 

 


صحيح

مصادر iCheck




شارك




شارك معنا للتحقق من الخبر





Server Error
500
Server Error