في فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مواطن تونسي في بث مباشر على منصة تيكتوك وهو يتوعد بتصفية جسدية وقتل مواطنين تونسيين بالرصاص الحي في منازلهم.

---

هذا الفيديو، الذي يحتوي على شتائم وتهديدات علنية، يمثل #خطاب_كراهية يرافقه تحريض واضح على العنف ضد مواطنين تونسيين في الخارج وكذلك #المهاجرون_من_إفريقيا_جنوب_الصحراء.

 

ووفقًا لتعريف الأمم المتحدة، يُعتبر خطاب الكراهية أي تصريح يحرض على العنف أو التمييز ضد الأفراد أو الجماعات بناءً على عوامل مثل العرق أو الدين أو الجنسية.

 

وبالمثل، يُعد التنمر اللفظي مجموعة من الألفاظ المهينة والسخرية التي تهدف إلى الإهانة وتقليل شأن الأفراد

 

الفيديو الذي تم رصده من قبل فريق "#أي_تشاك" يعج بالألفاظ الحادة والتهديدات الصريحة.

 

لم يكتفِ المقطع بنقد الأخبار والآراء المخالفة التي يعبر عنها المواطنون، والمرتبطة غالبًا بمواقف معارضة لرئيس الجمهورية #قيس_سعيد، بل تعدى ذلك إلى السخرية من شخصيات هؤلاء المواطنين والاستهزاء بمظهرهم، مصحوبًا بتهديدات بالعنف والسجن وحتى القتل

 

يُعتبر هذا النوع من المحتوى خطرًا على التماسك الاجتماعي، حيث يساهم في نشر الكراهية والتحريض بين أفراد المجتمع.

 

وبناءً على التحليل، صنفه فريق "إي تشاك" ضمن #خطاب_الكراهية_والعنف، حيث أن مثل هذه الخطابات قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة من خلال تشجيع الأفراد على تبني الأساليب العنيفة والتعصب في النقاشات العامة.

 

ملاحظة : لم يتم تضمين مصدر الفيديو لتجنب المساهمة في نشر مثل هذه المحتويات الضارة

---

خطاب كراهية وعنف

---

---