سابينا هانبرغ ليست لها علاقة بتونس، والسفارة الأمريكية لم تنظم ندوة حول خطورة التقارب الاقتصادي بين تونس والصين على الاقتصاد الأمريكي تداولت صفحات التواصل الاجتماعي تدوينة تفيد بأن سابينا هانبرغ، المحررة لمقال حول الانتخابات في #تونس على الموقع الرسمي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، تعمل ضمن فريق التنسيق بمنظمة العفو الدولية، وأنها شاركت في مؤتمر نظمته #السفارة_الأمريكية في تونس حول خطورة تقارب تونس مع الصين اقتصاديًا على أمريكا. يأتي هذا الخبر بعد نشر #معهد_واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالاً بعنوان "تونس تجري #انتخابات - ولكن هل سيُقبل #الناخبون على المشاركة فيها؟"، حيث يقدم المقال تحليلًا نقديًا للوضع السياسي والمناخ الانتخابي في تونس، مستعرضًا عدة قضايا منها عدم توفير البطاقة عدد 3 للمترشحين، ورفض الهيئة المستقلة للانتخابات تطبيق أحكام #المحكمة_الإدارية المتعلقة بإعادة عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي إلى القائمة #الانتخابية، بالإضافة إلى التعديلات التي طالت #القانون_الانتخابي قبل أسبوعين من الانتخابات. وقد أثار المقال جدلاً واسعًا بين التونسيين نظرًا لحدة لهجته النقدية.
مضلل
سابينا هانبرغ، المحررة لمقال حول الانتخابات في تونس على الموقع الرسمي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، تعمل ضمن فريق التنسيق بمنظمة العفو الدولية
2024-10-16 16:27:05
Amel Mosbah
الخبر المتداول
سابينا هانبرغ ليست لها علاقة بتونس، والسفارة الأمريكية لم تنظم ندوة حول خطورة التقارب الاقتصادي بين تونس والصين على الاقتصاد الأمريكي تداولت صفحات التواصل الاجتماعي تدوينة تفيد بأن سابينا هانبرغ، المحررة لمقال حول الانتخابات في #تونس على الموقع الرسمي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، تعمل ضمن فريق التنسيق بمنظمة العفو الدولية، وأنها شاركت في مؤتمر نظمته #السفارة_الأمريكية في تونس حول خطورة تقارب تونس مع الصين اقتصاديًا على أمريكا. يأتي هذا الخبر بعد نشر #معهد_واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالاً بعنوان "تونس تجري #انتخابات - ولكن هل سيُقبل #الناخبون على المشاركة فيها؟"، حيث يقدم المقال تحليلًا نقديًا للوضع السياسي والمناخ الانتخابي في تونس، مستعرضًا عدة قضايا منها عدم توفير البطاقة عدد 3 للمترشحين، ورفض الهيئة المستقلة للانتخابات تطبيق أحكام #المحكمة_الإدارية المتعلقة بإعادة عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي إلى القائمة #الانتخابية، بالإضافة إلى التعديلات التي طالت #القانون_الانتخابي قبل أسبوعين من الانتخابات. وقد أثار المقال جدلاً واسعًا بين التونسيين نظرًا لحدة لهجته النقدية.
تحقيقات iCheck
تحقق فريقICheck" "، من صحة هذه المعلومات وتبين أنها مضللة.
بالنسبة للجزء المتعلق بـ"سابينا هانبرغ"، أظهر البحث في حسابها على منصة "LinkedIn"، أنها تشغل منصب "خبيرة في شؤون الجزائر" بمنظمة العفو الدولية، فرع الولايات المتحدة، وليس لها أي علاقة بتونس أو بفرع منظمة العفو الدولية في البلاد، وهو ما أكدته لنا الأخيرة أيضا.
أما فيما يتعلق بالجزء الخاص بالمؤتمر الصحفي الذي زُعم أن السفارة الأمريكية في تونس نظمته حول "خطورة تقارب تونس من الصين على الاقتصاد الأمريكي"، فقد تحقق فريقنا من الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في تونس ولم نجد أي دليل على وجود مثل هذا المؤتمر.
كما قمنا بالبحث في وسائل الإعلام عبر الإنترنت باستخدام محرك البحث "غوغل" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ولم نعثر على أي أخبار أو تقارير تؤكد عقد مثل هذا المؤتمر.
من الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يعملان في مجالات مختلفة.
فالأولى تركز على حقوق الإنسان والدفاع عن حرية التعبير ومناصرة قضايا السجناء السياسيين، في حين أن المعهد هو مؤسسة فكرية متخصصة في دراسة السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ويقدم تحليلات حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة.